الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بعض المعلومات حول الجذور التاريخية لعائلة عوادي بوادي سوف بقلم عوادي عمار بن لزهاري.
حسب الروايات الأولى لكبار البلدة فإنه يتضح جلياً أنّ قدوم عائلة عـوادي إلى وادي سوف وواد ريغ كان في سنة 1780م ، بعد أن استقر في هذه المنطقة شقيقان علي ومحمد وهم أبناء عواد، الذي انتسب إليه لقب عوادي أثناء وضع الألقاب سنة 1932م، وسبب قدومهم الى وادي سوف كان قصد كسب الرزق بعد أن أرشدهم رجل من بلدة الزقم كانا قد تعرفا عليه في مكان عمله بمدينة عنابة، حيث كانوا يمتهنون نفس المهنة وهي بيع اللحوم والمواشي، كما اخبرهم هذا الرجل بان هذه المهنة مربحة في منطقة وادي سوف وضواحيها، وبعد التفكير قرر الأخوان علي ومحمد الرحيل لأول مرة الى وادي سوف، وان يشتغلا جزارين في منطقة الزقم وذلك لكونهما يعرفان احد أبنائها ، وبالفعل نزل الأخوان وفتحا دكانا في هذه القرية لكنهما لم يطيلا العمل في هذه القرية، وأرشدهم صديقهم ابن منطقة الزقم الى بلدة تغزوت التي يعرف احد أبنائها يعمل جزارا وهو يدعى "عمر عبيد"، واشتغل علي مع عمر عبيد أما محمد فذهب ناحية وادي ريغ واستقر بالمغير ثم انتقلت عائلاتهم الى منطقة سيدي خليل.
والجدير بالذكر أن علي عوادي استقر في عمله رفقة عمر عبيد كما تزوج شقيقة عمر "أم هاني" وأنجبت له أربعة أبناء وهم: عمار، ابراهيم، بلقاسم واحمد، ثم اشتغل علي بالتجارة وأصبح من أثرياء زمانه، وفي آخر أيام حياته توفيت زوجته أم هاني فتزوج منصورة تركي بنت نصر، وهي ابنة العائلة الأولى التي سكنت هذه المنطقة وأنجبت منصورة ولدا سمي مصطفى.
والجدير بالذكر أن علي ومحمد كانا يتامى الأب ولهم أخ ثالث يدعى لخضر بقي في مدينة عنابة ويقال بان علي عاش في منطقة تغزوت رفقة أمه وأخته وهما مقبوران بمقبرة البلدة
حسب الروايات الأولى لكبار البلدة فإنه يتضح جلياً أنّ قدوم عائلة عـوادي إلى وادي سوف وواد ريغ كان في سنة 1780م ، بعد أن استقر في هذه المنطقة شقيقان علي ومحمد وهم أبناء عواد، الذي انتسب إليه لقب عوادي أثناء وضع الألقاب سنة 1932م، وسبب قدومهم الى وادي سوف كان قصد كسب الرزق بعد أن أرشدهم رجل من بلدة الزقم كانا قد تعرفا عليه في مكان عمله بمدينة عنابة، حيث كانوا يمتهنون نفس المهنة وهي بيع اللحوم والمواشي، كما اخبرهم هذا الرجل بان هذه المهنة مربحة في منطقة وادي سوف وضواحيها، وبعد التفكير قرر الأخوان علي ومحمد الرحيل لأول مرة الى وادي سوف، وان يشتغلا جزارين في منطقة الزقم وذلك لكونهما يعرفان احد أبنائها ، وبالفعل نزل الأخوان وفتحا دكانا في هذه القرية لكنهما لم يطيلا العمل في هذه القرية، وأرشدهم صديقهم ابن منطقة الزقم الى بلدة تغزوت التي يعرف احد أبنائها يعمل جزارا وهو يدعى "عمر عبيد"، واشتغل علي مع عمر عبيد أما محمد فذهب ناحية وادي ريغ واستقر بالمغير ثم انتقلت عائلاتهم الى منطقة سيدي خليل.
والجدير بالذكر أن علي عوادي استقر في عمله رفقة عمر عبيد كما تزوج شقيقة عمر "أم هاني" وأنجبت له أربعة أبناء وهم: عمار، ابراهيم، بلقاسم واحمد، ثم اشتغل علي بالتجارة وأصبح من أثرياء زمانه، وفي آخر أيام حياته توفيت زوجته أم هاني فتزوج منصورة تركي بنت نصر، وهي ابنة العائلة الأولى التي سكنت هذه المنطقة وأنجبت منصورة ولدا سمي مصطفى.
والجدير بالذكر أن علي ومحمد كانا يتامى الأب ولهم أخ ثالث يدعى لخضر بقي في مدينة عنابة ويقال بان علي عاش في منطقة تغزوت رفقة أمه وأخته وهما مقبوران بمقبرة البلدة